«شيماء حلمي» تكتب: الأحلام!
كثيرا ما تاخذنا الاحلام الى عوالم خفية ، يثيرها الغموض وفك شفرات اللا معقول فبامكانك وبطرفة عين رؤية بل و ملامسة الوديان والسهول والتلال والتحلق بالفضاء ، يمكنك أيضاً فرض المشكلات وحل النزاعات ، لتقدم على وليمه مما لذ وطاب صعودا بقتل الاعداء ومغامرات وصوالات وجوالات هنا وهناك ياخذنا بها العقل اللا واعى مفرغ للطاقات والرغبات المكبوتة بدواخل نفوسنا.
الأحلام:
غريب ان علماء الطاقة ينكرون ماهية الأحلام واهميتها وما يمكنها من تفريغ شحنات و مصدر لمعلومات من وراء ستار لمن يعى فقط.
لم اقصد من حديثى أن ننغمس فى الأحلام طالما وان بها الاشباع للرغبات والا وقد اصبحنا هولاميين ولاكن مقصدى هنا وانها رصد لما تحويه النفس من رغبات وافكار فلا داعى هنا لادعاء المثالية.
قف عند أحلامك و اسردها أمام عينيك أهي تدعوا للتفائل بشكلها العام فطمئن انت تعيش الى حد كبير السلام النفسى
ام تدعوا للتشائم و مغامرات القتل والإثارة فعليك اذا بترويضها كيف إذا ً ؟
عيش معها تلك المغامرة و كانها لعبة لها وقت وتنتهى دون ايذاء . تصحبها صيحات الاثارة والضحك والتهليل لا العويل متدارك لشحنات الغضب الداخلى و الرجوع بالنفس الى منطقة السلام. سلام.
إرسال تعليق
0 تعليقات