«أمينة وابل» تكتب: وصف الجامع الكبير.
(وصف الجامع الكبير "(الأعظم))
بيت من بيوت الله الشاسعة..
الذي اتسع بقلوب العباد الخاشعة..
اختلفت الوجوه واختلفت الألوان..
اختلفت الشعوب لكنها اجتمعت على كلمة الإسلام..
واجتمعت في أغلى بيوت القرآن..
الزخاريف عمت كل زاوية في المكان..
وسحرة كل زائر أتى ليزور بيت الرحمان..
اذا دخلت فيه أحسست بالأمان..
وحل في قلبك السلام..
تدمع عيناك من شدة روعة المكان..
الذي جعلك تكون الآن..
واقفا تقول لأي شيء كان..
أن بيت الله مفتوح لكل انسان..
ظل طريقه في الوديان..
وأراد العودة إلى طريق الجنان..
فيجد أبوابك مفتوحة في أي زمان..
فأتمنى بفتح أبوابك ينتشر الوئام..
ويزداد الإيمان..
فتكونغ أغلى ما تكلم عنه اللسان..
وأجمل مايفتخر به الإنسان عبر الأيام..
مهما تكلمنا عنك..
نبقى مندهشين لجمالك..
واتساع مكانك..
الذي يجتمع فيك..
كل المصلين لأداء الصلوات..
والقيام في كل أماكنك..
وفي احدى نواحيك.
تعلم القرآن وتربي أجيالك..
وبهذا تنمي أبناءك وبناتك..
كي يكونوا على أجمل شيمك..
أخبرني ماهو سر جمالك؟
وسر اتساع أماكنك..
التي أبهرت كل شخص يأتي إليك..
فسرك يكمل في التفنن في نواحيك.
التي جعلت كل شخص يتكلم عن روعتك..
وعن انتساق ودقة كل جدرانك..
منتظرين الدخول لرؤيتك..
ومتشوقين لانهاء بنائك.
وتجهيز كل مساحاتك
ليأتي إليك كل شخص من أجل الصلاة فيك.
وذكر الله لتزداد السكينة في أنحالك
وينزل الله الخشوع لتهدأ قلوبنا.
نأتي إليك لزيادة العلم والفقه في ديننا.
لتجويد القرآن وتعلم عقيدتنا.
طالبين من المولى أن يذكرنا مانسينا
ويعلمنا ما جهلنا.
ويثبت خواتنا.
لتكون كل يوم زيادة في أجورنا
وثوبة لأخطائنا
وتكون رمزا لتنير دروبنا وتصنع مجدنا.
كي تقوم بصنع حياتنا.
وتريح قلوبنا.
فكنت الذي تبث خطواتنا.
والذي تبقينا على ديننا.
وجعلت كل طريقنا.
بداية جديدة تفرحنا.
لأنك ملأت قلوبنا.
خشية من ربنا.
واطمئنان في دروبنا.
فجعلت لنا النور وصلاح أبنائنا.
وغرس فينا القيم فجددت ثقتنا في أنفسنا.
فضعفنا وخوفنا وخجلنا.
تغير بتمسكنا وثقتنا بربنا.
فأصبحت خطواتنا مملوءة بالفخر ورفعت من شأننا.
فأرجوا أن يكون بناؤك.
رمزا في زيادة العلم وتقدم وازدهار أمتنا.
وأن تكون رمزا من رموز التي تفتخر به بلادنا.
ونشكر كل من ساهم في بنائك وتشييدك لتكون صلاحا لوطنك
إرسال تعليق
0 تعليقات