«ديما عنتابي» تكتب: حكاية الطائر النادر!

 

في بلدة جميلة يسكن أمير و ابنه في قصر يعيش فيه ببغاء نادر الوجود وهو لأبن الأمير صالح في أحد الأيام المشمسة أصبح الببغاء النادر سيمي يصدر أصواتا غريبة وكأنه ينادي ابن الأمير سانغ يونغ أطلق سراحي من هذا القفص فأطلق سانغ يونغ سراحه ولكن ألا الببغاء بخارج من نافذة القصر هاربا خارج القصر 

قال صالح ابن الأمير:أبي أبي تعال بسرعة هناك مشكلة كبيرة 

فرا الأمير راكضا ألى أبنه سانغ يونغ وقال:ما المشكلة يا بني 

قال صالح :أبي أرجوك أبعث بعضا من الجنود للعثور على الببغاء سيمي فهو ضائه وهو حيواني المفضل

قال الأمير:حالا

جمع الملك الجنود وأمرهم بالتفرق للعثور على الببغاء النادر الثمين

قال الجنود:سمعا وطاعا يا مولاي

ولكن أخذ كل من الجنود سارحا في امتلاك الببغاء الثمين والنادر

تفرق الجنود في الغابة فرأى أحد الجنود الببغاء الذي حدثهم عنه الأمير فأخذ شاردا في تفكيره الذي يجمع بين الاحتفاظ به أو تسليمه ألى صاحبه صالح ولكن تأثير الشيطان يغلب التفكير الصالح فقرر الاحتفاظ به في منزله ولكن لسوء حظه لاحظه أحدى سكان البلدة

مضت ساعات عديدة حتى حل المساء على سماء البلدة و اجتمع جميع الجنود حول الملك وقال الجميع بتعب و حزن لم نجد شيء فقال الجندي الذي سرق الببغاء:هل هو اصفر و أحمر و أبيض اللون

قال الملك مأمل به:نعم هل وجدته

قال الجندي:لا للأسف

وبعد أيام قرر الملك نشر أعلان محتواه أنه من يرى الببغاء له مكافأة بهيضة الثمن بعد يوم من الأعلان جلس الملك يفكر بالببغاء ولكن تذك شيئا كان بغنا عنه أن الجندي من أين سيعلم مواصفات الببغاء أذا لم يكن هو من وجده و سرقه بدء الشك يداهم الملك شيئا فشيئا و بنفس الوقت جاء الرجل الذي رأى الجندي الذي سرق الببغاء

قال الملك وهو واثق:الآن قطعت الشك باليقين ذهب بعض من أعوان الملك عند الجندي السارق وقالوا له:أنت وجدت الببغاء و كذبت على الملك 

قال الجندي بخوف وحيرة: أنا لم أجد شيء أنكر الجندي وجود الببغاء النادر عنده

خطط الملك و سكان القرية جميعا بخطة للأيقاع به و هي :نشر أعلان يوجد فيه أن الببغاء قد وجد فذهب أعوان الملك مباشرة إلى الجندي السارقو ادعوا أنهم متأسفون لأتهامه شيء لم يفعله

قال الجندي:لا بأس

بعد أن ذهبوا ترقب سكان البلدة على منزله

فكر الجندي و هو غاضب أذن أذا وجدوا الببغاء الأصلي فهذا ببغاء عادي فقال و هو غاضب:كم أن غبي حينما احضرته ألى المنزل فتح باب منزله للتخلص منه وإذا بسكان القرية يمسكون بالجندي السارق ونال جزاته للأنكار و الكذب على الملك فهذا جزات الكاذب وعاد الببغاء ألى صاحبه الذي يستحقه صالح.