الحب الأول هو الباقي، و هو الباقي إلى الأبد مهما تعاقبت عليه الأيام والسنوات، يبقى الحب الأول متمركزًا في القلب مهما أكل عليه الدهر وشرب.
الحب هو دائماً ما يصنع المعجزات، و دائماَ يكون الحبيب موضوعا في دائرة الآلام، وقد ينال الكثير من التعذيب، لكن لا مانع من هذا التعذيب؛ لأن كل مكسب لا يخلو من الضريبة، فلا مانع من بعض التعذيب حتى نحصل على من نحب.
كما أنه لا يأتي نجاح دون أن يسبقه تعب وسهر كذلك لا يأتي الحب دون أن يسبقه شقاء وعناء، فكم من حبيبٍ شقى وتألم من آلام الحب إلا أنه كان صامداً كالحجر يتقبّل كل ما قسي عليه حتى يقبل الحب أن يأتيه، ويتشرف الحب به.
تصميم الغُلاف: محمد سعد الشحات
اقتباسات:
نبذة عن الكاتب:”كانت هذه هي الإجابة التي جعلت أحمد يتسمر في مكانه، وليست كل العبارة وإنما هي كلمة واحدة التي أعادته إلى طفولته و ذكرياته الجميلة هي " أختي".
كانت هذه الكلمة بمثابة المخدر الذي يجعله يغيب عن واقعه ولا يشعر به ولا بمن حوله ولا حتى بنفسه“
”قال أحمد هذه العبارة والبسمة مرسومة على شفتيه تعبر عن مدي السعادة المحيطة به؛ لأن أخيراً البنت التي كان يلعب معها و يذاكر أيضاً معها عادت من جديد وعادت معها الأيام الجميلة، وبعد أن كانت مغتربة في بلد لا يعلم عنها شئ، أصبحت اﻵن قريبة منه، فهي في نفس قريته بل أكثر قرباً فهي بنت الجيران.“
الاسم: عطية أحمد عطية أحمد جمعة
السن: 20 سنة
المؤهل الدراسي: طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة
الجنسية: مصري
_________________________________
◀ لتحميل الكتاب pdf مجاناً: اضغط هنا؟
◀لقراءة الكتاب مباشرة: اضغط هنا؟
◀ لمناقشة الكتاب ع جروب الدار: اضغط هنا؟
◀ لتقييم الكتاب ع موقع "جود ريدز": اضغط هنا؟
المشاركات
إرسال تعليق
0 تعليقات