«سميرة محمد عبدالله» تكتب: عالم آخر!

 




أعصر نفسي للدخول في عالم آخر..

لا أحلام لا مستقبل لا ماضي لا حاضر..

إلى أعلى تساؤلاتي إلى أدني إجابتي..

قربي كوب الماء والابعد من ذلك كوب فيه كل المزاقات

لم أقرأ اليوم شيء كذلك هو الأمس.

لا انني لاشي بالفعل لاشي..

غير احزان الماضي واوهام الحاضر..

قد ندمج علامات الترقيم في ذا كرتنا..

ونجلس نستخلص منها الحروف نرفعها الى اعلى درجات اللغة؛ بحثا عن معنى صادق وحقيقي.

لقد سافرنا بين يوم وليلة.

لقد سافرنا فاتسعت بنا الطرق.

وكبرنا في منتصف الطريق.

ايها المسافر هل أدركت الفرق بين الذهاب والرحيل.

من انتِ عرفي عن نفسك..

لا خجل من الحقيقة..

اكشفي عن نفسك.. ازيحي القماش.. تحدثي عن زمنك..

لقد تشوه الأطفال.. وسجنت نساء الاحرار..

انا.. ذكر وانثي.. انا جن وانس.. انا الجهل والفقر..

انا لا الحاد ولأكفر..

اشعر بالخوف.. بين جدران المنزل..

وامام شاشة الكمبيوتر..

بين يدي جميع التواصل الإجتماعي..

لقد كادت تقتحم.. جدراني.. أغلقتها..

وذهبت لقراته رواية.. وإذا فيها امرأة بائسة والاخرى عاهرة.. اغلقت الرواية..

إذا خلف النافذة شخص لا ملامح له.. قررت الهروب من المنزل..

 اخذت اطفالي.. وقلت لهم الحياة هنا كالصفوف الأولية.. 

________

سميرة محمد عبدالله القثري 

السعودية



إرسال تعليق

0 تعليقات