«لبني دودوح» تكتب: الراقصة!
فمها نبيذ وهي ثملى،تتمايل وترقص،جميلة وساحرة بملامحها الأنثوية البارزة ،وقدها الممشوق،إنها مجرد قربان من قرابين عديدة تمر في حياة هؤلاء الرجال فلكل يوم قربان خاص به.
تبيع شرفها لأجل المال ،جسدها هو مصدر رزقها وأي نقص أو تغيير فيه سيكبدها الخسارة.
كان يجلس في الحانة شاب وسيم يبدو أنه ثلاثيني،يلبس ملابس أنيقة ،ويضع في يده ساعة جميلة وخاتما كبيرا،من مظهره يعرفةالمرء أنه ثري ولولا ذلك لما استطاع أن يطأ قدمه هنا في هذا الملهى الذي لا يدخله إلا أصحاب ذو قيمة وشأن .
كان يجلس جلسة واثقة وأنيقة،وهو ينفث دخان سيجارته عاليا،ويراقب حركات الراقصة بعناية،حركاتها البهلوانية ،وجسدها الذي يتمايل ويهتز مع إيقاع الموسيقى ،وصدرها الممتلئ المتهدج...ينظر إليها بتمعن وتركيز يكاد يخترقها بعينيه الثاقبتين فهي عروسه اليلة .
ينظر لإنحناءة خصرها الجذاب وإمتلاء صدرها،هذا الجسد الذي سيكون ملكه هذه الليلة وهو حر فيه يفعل به ما يشاء ويستعمله كيفما يشاء...
يحترق ظمأ ويشتعل شهوة ،لكنه سيخمد نار شهوته عما قليل.
ماريا تنورة قصيرة باللون الأحمر ،بفتحة كبيرة في الصدر. كانت ترتدي الراقصة
وهي شابة عشرينية ،إعتادت الحياة الليلية،والحانات والملاهي،والرجال والجنس والمال الذي تحصل عليه بفضل جسدها الجميل الرشيق ،فهي حلوى شهية لكل رجل غني،فلا يحصل عليها إلا الأغنياء...
كانت تبدو شهية ،أنثى يريدها كل من في القاعة،فهي للجميع ولا لأحد،نهض إحدى الشباب وإقترب من ماريا وأخذ يدها ليرقص معها على أنغام الموسيقى ،وأخذ منها قبلة لم تشفي غليله وذهب.
كانت ترقص وترقص معها جميع أعضائها والجميع ينظر إليها ويسيل لعابهم على جسدها الساحر.
دلفت ثلاث راقصات فاتنات بجمالهن وبأجسادهن الممتلئة يتمايلن ويرقصن ومع كل حركة يقمن بها تتحرك مشاعر وأحاسيس وشهوات تنتظر التفريغ على احر من الجمر.
وجد الجميع فرصة له للتسلية ليتغزل بالراقصات ويتسلى معهن ،وفي الوقت ذاته إلتحقت خمس فتيات أثرن الصخب والضجة في المكان وأثرن الانتباه بعريهن الفاحش الجميل الذي يسحر الرجال.
نهض الشاب الثلاثيني إلى ماريا الراقصة،صاحبة الثوب الأحمر كي يذهبا إلى الفندق،ذهبا في سيارته الفارهة ،كانت دقات قلبها متسارعة،بالرغم من أنها ليست المهمة الاولى التي ستقوم بها ،لكنها تتخوف من الزبون فكل واحد وطبعه وذوقه..فعليها أن تطيع وتقدم أحسن ما لديها وتظهر أنوثتها ورقتها ،وتكثر دلعها،ان تمارس دور الانثى بامتياز.
إرسال تعليق
0 تعليقات