«سيرين المحمودي» تكتب: كيف أحببته!

 


كيف أحببته!
_ أبتسامته ، طبعه ، إسمه أجمل كلمة قرأتها في حياتي بعد اسم الله و رسوله ، شعره ، حديثه رغم أنه كان سطحي ، غموضه كان مثل البحر و انا فيه حورية ، حتى صمته كان يعجبني تماما مثل ليل في وقت متأخر هادىء جدا ، رغم أنه كان يتاجهلني أحياناً إلا أنني أحببت ذلك لأن في تجاهله كان اهتمام ، لا يرود على رسائلي بسرعة لكن لا بأس لأنني كنت أعتبرها بمثابة راحة له ، كل شيء كان يؤلمني ولكن أحببته و كأنه حقنة رغم أنها مؤلمة إلا أنها موفيدة ، أنت لا تعلم هذا الحب الممزوج بالاعجاب أنه مثل زهرة نادرة جداً تظهر مرة في العام ....
_ أخبريه بهذه المشاعر المكبوة ، هيا إذهب ماذا تنتظري ؟
_ لا ، لا هذا لن ينفع .
_ لماذا ؟ 
_ لأن حبي له سري و سيضل كذلك . لا يعلمه إلا الله .
_ لكن لماذا ، كل هذا ....
_ أنا خائفة على قلبي من الأذى ، لا أريد أن أجازف بيه مرة أخرى .
_ الذي يحب لا يؤذي حبيبه و هو لن يفعل هذا أطمئني .
_ لا ، لا أتوقع أنه هو أيضا يحبني ، يبدو لي انني فقط الغارقة في بحر تفاصيله لأنني الوحيدة التي تبالغ في حبي الأشياء .
_ كيف عرفتي ذلك ؟
_ لانه هو الآن يسمعني ولا يستطيع فهمي .
_ لكن أين هو ، أيجلس بقربنا لهذا سمعنا ؟
_ هو الآن بأسإلته سوف يقتل ما تبقى مني .
_ يبدو أنكِ أصبتِ بخلل في العقل هاهاها .
_ بل في القلب ....



إرسال تعليق

0 تعليقات