هل افتقدتني| خاطرة لرمضان سلمي برقي

 



هل افتقدتني؟

أسألها. هل اشتقتِ إليّ؟

هل فكرتِ كثيرًا بي. وتساءلتِ: كيف حالي الآن؟ 

وماذا حدث لي؟

تجيبني: لا!

وتضحك؛ ضحكتها الجميلة تلك. ضحكتها التي تستحق أن تُخلّد أبد الآبدين بروحي السقيمة قبل أن أسمعها. روحي الخالدة بعد أن سمعتها، وذابت فيٌ ذوبان الروح من الجسد.

الآن أعرف أنها كاذبة! 

قلبي يخبرني بذلك.

أسألها من جديد..

تضحك، فتقتلني ضحكتها، ولا تجيب، ولكني أعرف أنها أجابت، وثرثرت كثيرًا حتى ملّت. وسمعتُ حتى ابتسمت.

سارقة أنت. تسرقين القلق من القلب، وتتركين الطمأنينة.

تسرقين الوحدة، والكآبة والحزن، وتزرعين بذور الأمل.

تسرقين القلوب، تملأينها بالسعادة، وتعيدينها بعد أن تعلّقت بكِ. وامتلأت ليست بالسعادة فحسب، بل بالحُب والاحترام والتقدير لكِ.

دمت جميلة كسحابة رقيقة نديّة؛ لا تُمطر علينا سوى الخير..

_____

#خواطر_لكِ 

إرسال تعليق

0 تعليقات