«أنا» خواطر للكاتبة المصرية: ندى محمود.

 


كان يقول لي دوما: ” انتِ أميرتي أنتِ أمنيتي؛ لن نفترق ولن اتركك وسنشيب سويا. وقصة حبنا سنقصها على أحفادنا...“

صدَّقت تلك الكلمات!

 لم أعلم  أنها كذبة، واني القيتُ بنفسي في بحرالخيبات...

 فمضيت بآمالا وألاما؛ كان يرتلها، لينال حبي. لكني استيقظت على كسر قلبي!

رأيت وجهه يتبدل أمامي لٱري حقيقته؛ شخص أناني! ولاقيت مصرعي علي يد قلبه، وايقنت بأني كنت أعشق ذئبا!

لم يكتفِ بخيانته أمام عيني بتبجح، ولا بظلمه لقلبي.

من هذا الشخص الذي يحادثني ؟!

أهذا هوحبيب عمري!

يالشقاء نفسي... أهذا هو جزاء حبي!؟

لن ادعو عليك، ولن ألومك وأجادلك، فالأيام كفيلة بأن تأخذ بثأري، وتعاقبك..

 ولكني سأعيدك غريبا كماكنت لقلبي، وان كنت نبضا له سأوقفه!

وإن كان في حبك حياة لروحي... سأقتلها.

قد ضاع قلبي، ولكني لن أضيع..

سأنهيك أنت  ومعك قلبي... لتذهر ذاتي وتشرق أنا.


2


وها أنا ولست أنا من قتلت براءتي.

وأصبحت أنا بلا أنا إنسان بداخله منقضِ، وماذا أنا فعلت بأنا؟!

ونسيت قسوة دنيتي، فعشت أنا بغير أنا حتى أُرضي دنيتي.

 تغيرت أنا وتألمت أنا حتى أنسى من أنا وأعيش مثل بقيتي!

فعذرا” أنا”.


_________

ندى محمود

مصر -

إرسال تعليق

0 تعليقات