خواطر| للكاتبة: مارية حجازي


بنظرة شاردة الى جدار غرفتي المطلي باللون الوردي التقليدي المرتمي في احضان كل غرف البنات ، ماعاداي فضلته دائما أسود و لم يتقبله والداي .. أرى صورتك على الجدار حقيقة هي في خيالي صورة شاب متوسط القامة ذو هيبة الوقوف ، له عينان باللون العشب حاملتان رمز السلام هما من خدعتاني ، و أنف صغير شامخ يزيد من جذبه لي مع خانة مرفقة الى جنبه ، يتصدع قلبي من جمالها ، و شفاه هي وردية كشفاه الفتاة تكسرها بعض تشققات بيضاء لتبرهن أنه شاب ، و بشره هي كالشمس لونا أو أقل قدرا ، أقيم ذكرى موتك في عقلي ، تتلامس روحي كل كلماتك و كأنها أحد يهمس بها في أذني كلمه كلمه ، في قلبي الميتم لا توجد سوى أطلال ، تحوم عليها الغربان بصوت مزعج هو يكاد يفجر عقلي .. من يدخل غرفتي في تلك اللحظة لن يشتم الا رائحة الهيام تفوح من الغرفة ، الا أنفي يشم جثته المتعفنه ، فهو مدفون بقلبي ، تحت انقاض تسمى الكبرياء ما بعد الفراق

***
رمقت نقطة خضراء باقعة بجانب حسابك ، دليل هي على انك موجود في الوجود ، لكن هل مع موجوده ؟ ، دعك من سؤالي هو أحمق كباقي أسئلتي كالعادة ، حنين شوق اشتياق ، كلها ألفاظ صار اللسان من يتفوهها ، لكن قلبي جمد ، هي ليست كلمات قد أفرغت محتوى ألفاظها أثناء حربٍ ، تعلم تماما اننا في هدنة سلام ، أشرد في تلك النقطة تارتً و أخرى لا أعلم أين هو عقلي قد سافر ، قل الكلام ، ثم صار قرأة بلا جواب ، مرحله الأخيرة لا حماس حتى للقرأة ، انا ابنته المدللة يا ساده ، أنا جنينته غير الشرعية ، كان يأويني و يطعمني ، يحبني و يعشقني ، كان كأن ماكان !! ، أين هو الأن ، هل فطامي و فطاني على غيابه .. اللقيطة #حجازي ماريه


إرسال تعليق

0 تعليقات