الصفحة الأخيرة| خاطرة للكاتبة المصرية: سلمى وليد
لم تخبرني أمي بنهاية القصة، طويت أمي الصفحة السوداء و خبئتها وراء جدران الزمان تنتظر الأميرة التي كبُرت لتكتشف وحدها النهاية الحقيقة وتدركها حينما يتبعثر قلبها، ينوح على الأطلال.
لم تروي لي سوى أن الوحش يحمل حناناً مكنوناً للجميلة وأن الأمير حارب بأسم حب الأميرة، لم تخبرني أن الحب ما هو إلا أسطورة تعددت روايتها حتى أصبحت كذبة حمقاءٍ ملونة في الخيال، نسمعها قبل النوم ثم نزورها في عالم الأحلام، الأحلام فقط يا أمي..
فلما مزقتي الصفحة الأخيرة؟
إرسال تعليق
0 تعليقات