ارتجالات 4| مسابقات جروب "قصة الأدب"
أشعرُ بأني أهوي من شاهق، أرتطمُ بكلِ شيءٍ أمرُّ به في طريقي نحوَ الأسفل، أتمسكُ بالأشياءِ عبثاً، يالهُ من كابوس يُطلقُ عليه البعض أسماً، يعتبره البعض الاخر حياة، أحسبهُ دهليزاً ضيقاً، أقطعه بسرعةٍ فائقة، كأني أستقلُّ أفعوانية كبيرة أسمها العمر، ترتقي لتكون في القمة، لأشعر ببعضِ الأمان، أنعمُ به لفترةٍ وجيزة، ما إن أصلُ الى تلك القمة حتى يجرني بعنفٍ نحو المجهول، الرؤيا غير واضحة، القلقُ وشدة التركيز والرعب والذاكرة العشوائية والفوضى العارمة وصريخ الاخرين، هم كلُ ما أشعر به، تسير تلك الأفعوانية بحلقة مغلقة، لا هدف لتصل إليه، تبقى تلك القمة أكبر طموحاتي، حيثُ ألتقطُ أنفاسي، مستعداً لجولةٍ أخرى من الضياع.
____________ علي الراضي..
أنت بئري الغميق وسري العتيق أنت حياة ذاك الغريقل، لولاك يا دفتري مت في ألمي كل ماخطه قلمي استقبلته بحضن دافئ .... لقد امضيت معي سنوات مؤلمة وتحملت دمعاتي التي هطلت لمرات عدة على أوراقك وجعلتها متمزقة .... قد كنت ولازلت خير صديق ... صديقي الوحيد الذي اكلمه بما أريد الذي لا اخشى ان يتركني وحيد .. لطالما تمنيت لو أنك شخص لأعانقك واخبرك بمدى حبي لك .. ولكن يا ترى لو كنت شخصاً هل كنت ستبقى كذالك .. ؟؟ وفي ومخلص لي .... هذا السؤال الذي يجعلني اطرد هذه الفكرة من مخيلتي ... ربما انا اناني بعض الشيء ولكن من فرط حبي لك .... لقد أدمنتك وكأنك طفلي لكن لست انت الذي تبكي انا التي من فرط الوجع ابكي.
______________ فاطمة زينة.
يمكننا دائما البدء مرة أخرى ، فالغد سيصبح أجمل حين نحاول مرارا وتكرارا لنجد ذاتنا بين طيات تلك الصفحات ، فالأحرف تحيا بعباراتك ، والحب يتوج بقصائدك ، و الرواية تنطق بحواراتك ، فانت تلون تلك الأسطر بألوان الطيف ، وكم من الجميل أن تستطيع رسم عالم من الأمل للكثير . فانت ذاك الخفي الذي سيعزف سرا بأوتار العقول ، فتمعن فيما تكتب ، واحذر مما ستسمع من ألحان. .... فالكتابة أمانة ستحاسب عليها يوم الحساب.
________________ لينا الرابي
أيُّها الخـطُّ استوي بالسَّطرِ حَرْفَــا
وانْتَغِـمْ كاللَّـحْنِ أو صَوِّرْكَ ظَرْفَــا
ما ملكْتُ المُلْكَ في الدُّنيا ولا كــا
نَ اغْـتنـائي غـيـرَ أوراقٍ وغُرْفَــه
فاسْتَعِرْ رُوحـي وبَوْحـي وغِنائـي
وارْتَفِـعْ بـي للعُـلا فاللـحْنُ رَفَّـه !
كُـفَّ عِصـيانًا، وسَحْبي لاكـتئابـي
واخْتَلي بالحـدْسِ حِبْرًا صارَ عُرْفَــا
واهْتدي للـقـلبِ واهْدِيهِ الغَوانـي
رُبَّما يَـلْـقَا الهوى في أَيِّ شُرْفَــه
______________________ مصطفى رحماوي.
لا أشعر بشيء و كأني انجذب الى القاع أرتطم به دون رحمة يجرني نحو مستنقع الحياة تسلب من ليلي نهاري و كأن اليأس وجد طريقه في صفوف ذاكرتي جمد مشاعري وألقى بحبره على سطوريا القليلة جعل الماضي يتصارع مع الحاضر في قارب على البحر والبرق و الرعد يضرب دون توقف تسلل إلى دفتري وبعثر كل ماخطه قلمي مزق اوراقي وحط بمخالبه على حروفي.
لازلت لا أشعر بشيء لأن ندى لازال يكسو نافذة غرفتي والمطر بلل الشراشف وسلب رائحتي وألحان التي عزفتها تلك القطرات لحن من الحاني القاتلة.
____________________ ابتسام محمد
تعلمت الحب في عز الألم وتعلمت العطاء في زمن المصلحة، تعلمت أن اشبه نفسي ان أكون مختلفة لاشيء يدفعني لأكون إمعة لأحد او نسخة مكررة !! -تعلمت الصمت في أوّج المواجهة ، كيف أبتسم لحقود وأروضه على طريقتي نعم اعلمه فنا من فنون التعامل بأخلاقي ومبادئي وما أؤمن به انا ، تعلمت كيف أخاطب الجاهل بصفعة التغافل عنه واعرض عنه بالتجاهل علمتني الحياة الكثير من عالم البشر المخيف..... لا التقدم في السن منحني براءة اختراع خبرتي بالحياة،ولا السفر في عوالم الكون الفسيح اضاف لي عمرا من التجارب لادفع ثمن فاتورة اخطائي* بالندم* انه #الألم. إنه الألم أقوى وأعظم شعور و اقدم حرب في البشرية، قد خاض غمارها العظماء ونال شرفها الأنبياء والصالحين وبقي إرث الأمم ، قصصا وعبرا للأجيال يحتذى بها وعلى خطاهم نسلك سواء السبيل. -رغم الألم مازلنا ننثر الحب اينما نتواجد ،ونكتب للحب،وقلوبنا مليئة بالحب "رغم أننا في اشد الحاجة اليه ونحن أكثرمن نفتقده "!! مازلت واقفة على رؤوس أصابع قدمي ،أرقص بلا وهن بفرح بقلبِ طفلة عاشقة تمردت على الحياة. شكرا لكل من سببوا لنا الألم ولو بكلمة جارحة،لقد منحونا القوة والصبر وثبتوا عزائمنا في الشدائد.
-شكرا لكل الحقودين والمعتوهين والجهلاء والسفهاء من وضعهم الله في طريقنا، لندوسهم ونمضي قُدمًا ما خلقهم الله عبثا انهم دروس في هيئة بشر ، شجعونا لنكتب اسمائنا في الأفق ونرتقي للعلو حفزونا لتحلق ارواحنا سموا ورفعة لقد منحونا لذّة الألم ، لنكتب اسمائنا بماء الذهب يوما ما على صفحات الخلود وعلى ذكر ألسنة الطيبين دوما.
________________________ رندة عيسى
لقد سئمت تلك العثرات المتكررة، لم أعد آلف تلك الوجوه المتماثلة.. ذلك الوجوم الذى صار يسود الجميع حولى حتى تلك الخطوط التى اخذت فى الالتواء بعيدا عن أسطرها، ها هى تتداخل مع بعضها بقوة لتزداد تلك العتمة حولى... ياالهى لم لا انظر لتلك الأطراف المتناثرة للمرة الأولى الاحظ تلك البقع الخالية من الرتوش السوداء لم لا أقلب تلك الصفحة سريعا وأبدأ من جديد فامامى صفحة جديدة وحدي فقط من سيملأ فراغها، سوف ينقشع ذلك السواد عندما تكتمل تلك القوة داخلى فبمجرد الضغط على زر الانطلاق ستتحول تلك الصحراء القافلة لأخرى خضراء يانعة حاملة كل الخير لى وللعالم بأسره، لقد لمحت بطرف عينى ذلك الطائر الذى يحرك ذراعيه بقوة على الرغم من تلك التيارات الهوائية ا ولم لا ابحر مثله ضد كل التيارات المعيقة فمكاني هناك بالقمة خاويا و لن يسكنه غيري...
عندما تقرر العودة سوف تجد نفسك تباغتك بالحلول وبسرعة فائقة تستجيب لها.
___________________ نهى إبراهيم
إرسال تعليق
0 تعليقات