ارتجالات 5| مسابقات جروب "قصة الأدب"


 (مسابقة حدث بالغعل)

  ________________

   انتهيت... 

انتهيت إلى نفسي، انتفضت من غفوتي و بعد أربعة و ثلاثين يوما استطعت أن أمارس الخطو على مساحات البلاط التي تأملتها بشغف كبير للعودة إلى المشي عبرها...

بعد عذاب العلاج النفسي و الفيزيائي إثر نوبة عصبية حادة أفقدتني القدرة على تحريك يداي و رجلاي... 

لم يجرأ على الاقتراب مني طيلة مدة مكوثي بالمشفى، بل يكتفي بوضع قدميّ بين كفيه و يقبلهما بحرقة، ثم يسأني بهدوء كعادته: متى تعودين؟ 

الولدان اشتاقا لك كثيرا... الصغير كتب بحروفه البلاستيكية على الثلاجة "احبك"، ويقول هذه لأمي، و الكبير يكتب سرا في مذكرته الصغيرة و لا يطلعني على ما خطت يداه... 

 قلت له: سأعود حين انتهي من نفسي.. 

حاولت المشي قليلا، شعرت براحة عظيمة تعتريني و سكينة تملؤني منذ شهور... 

استطيع أن أبوح الآن و أتحدى غطرسة الوقت: 

"انتهيت الى نفسي لأعلن للعالم قاطبة أنني مستعدة لممارسة طقوس الحضور، بعد أن أرغمني على ممارسة عنوة طقوس الغياب..."

_______________ أم غسان مسعودة عزارنية _ الجزائر


كنت اخاف الا التقيكِ وقد حملتك اشهر لا تطاق عانيت كثيراً من الاسقام وقد هددت بفقدان الحياة .... كان الشيطان لا يسهو عن اخافتي وألهامي اني لن أراكِ ولكن صلاتي ودعائي كانا اقوى من وسوسته عشت اياماً على اعصابي نعم يا طفلتي كان اكبر حلمً لي ان اراكِ مضى الشهر الاول والثاني وتتالت الشهور على خوف حاد وألم لا يحتمل إلى ان وصلت لأخرها لشهر الميعاد لم اعد خائفة عليكِ ولكن بقي خوفي على نفسي ليس حباً للحياة ولكن حباً فيكِ يا أملي في كل انطفائاتي ويا شمعة حياتي دعوت الله في كل صلاة وفي كل اخر ساعة من يوم الجمعة أن احملك بين يداي ويلقي في قلبك لي المحبة كما القاها لقلبي قبل ان اراكِ ان يطيل في عمري فأرى عمري فيك واستجاب ❤ نعم استجاب قد قال انه عند حسن ظن العبد به وقوله الحق استجاب وجعلني احملك بين يداي احمل حلمي وأملي ونور قلبي وحياتي ❤❤فوالله لو سجدت الدهر حمداً وشكراً لما وفيت لله ان جعلني لك إمً  واعطاني لحياتي حياة.

___________________ فاطمة زينة


#الإرادة_ورضا_الوالدين 


عندما كنت في سنَّ المراهقةِ بدأ والدي يعطيني النصيحة تلوَ الأخرى، حتّى وصلتُ لمرحلةٍ كرهت بها نفسي، وأصبح المنزل لا يطاق بالنسبةِ لي. وكان دائماً يحلمُ أن أتعلّم وأحصل على شهادةٍ جامعية للوصول لمستقبلٍ باهر. ولكن ذات يوم حيث كنت على أبواب التخرج من الثانويةِ العامة، رميت حقيبة كتبي وتركتُ المنزل وذهبت إلى المدينة للعمل وبناء مستقبل كما أريد وليس على نصائحه. 

غضب كثيراً وملأ الحزن قلبه، أما أنا فأحسست بالسعادة وانطلقتُ لتذوق طعم الحرية. ولكن لم أعلم في ذلك الوقت أنّ قراري كان خاطئاً، فبدأت مرحلة شق الطريق بمعاناة وألم وغاب التوفيقُ عن حياتي بسبب غضبَ والدي. وبقيت على تلك الحالة لسنواتٍ عديدة حتّى أتى يومٌ كان عملي بجانبِ جامعةٍ في المدينة، فصرتُ أسأل نفسي كلَّ يوم: "ماذا أفعلُ أنا؟ ها قدّ مرّت سنوات ولم أفعل أي شيء. ودارت بخاطري أسألةٌ كثيرة ومنها: "ماذا ينقصني عن هؤلاء الشباب؟ خطوةٍ واحدة تفصلني على أن أكون مثلهم. فاتصلتُ بأمي وقلتُ لها: قولي لوالدي أن يضع إسمي بين المرشحين للإمتحانات الرسمية. ففرحت كثيراً وفرح والدي أيضاً. عدت إلى المنزل وبدأت التحضير لها حتى أتى ذلك اليوم التي انتظره والدي كثيراً، فقد أُعلنت نتيجة الإمتحانات وكنت بين الناجحين. وبعدها دخلت الجامعة وحصلت على شهادتي الجامعية ورضا والدي وأمي. فتعلمتُ درساً أن لا طريق للنجاح إلا بالإرادة ورضا الوالدين

________________________ وليد بحمد


عندما رأيتك للوهلة الأولى أحسست بروحي  بين يدي ،  فاناملك الصغيره ، وملاحك الدقيقه ازهرت  لي قلبي  ، وأضافت مشاعر  ذات طعم مختلف من الخوف والحب والمسؤوليه ، فانت بكري التي تعلمت معها الأمومة وسمعت من فاهها كلمت امي .                             

 وكبرت البنوته وساراها  قريبا بإذن الله أجمل عروس ، حماك الله يا بنيتي .

_______________ لينا الرابي






إرسال تعليق

0 تعليقات