«إنسانيتي لا حياتي» خاطرة للقاص المغربي: بيدار عبدالعالي



إتقي أيام لك من الحلم وشاح القلب لكي يرفع إلى أركان إنسان، حياة تسير وإنتفاخ الذات مواعيد الوداع،تقلب لأحوال وسماء رجاء حيث ميثاق الشرف نفنى وتبقى عبق الورد تونس العشاق.

كلمات وحركات على أبواب السعادة والعمر نشق إنسانية لا تبور ،أخاذيذ على وجه العذارى في الحب فلسفة،الإنتماء رب المكابدة ليعم الحصاد ،آسفة أنشودة الموت لإصطدام الأنا بالخلود،موحشة خلاصات الإنسان بعيدا عن الإمتنان للإنسانية،تطرق أبواب لأعراف الحياة وتأويلات خضراء وحمراء بجميع ألوان الورود،درب النشوة والإنتشاء براعم فكرة من رجولة أسدلت الستار على حرب ناعمة ،السيوف إبتسامة أنا الإنسان.. أنا الإنسان.

دوافع رقم على شاطئ نهر الحياة ،تحولت الساحة إلى مشانق لإستثباب الإنسانية الجميلة ،ذات ترسخت وإنفلات النفس والعقل إلى أسوار ملعب الحياة ،الأخلاق توائم السلام لرفع علم النصر في غضون حقب لفهم كان.. ماضي أنيق بعيدا عن أعين الغوغاء ،وداع في صمت مريب من إخراج العين الباصرة ،حكم للإستراد توازن القوى العظمى داخل الممكن المباح.

الأشجار تدلي أغصان الثمار والشمس كوكب لا يصهر في البحر ،ظلال لأعلام وما قلة الكلام إلا لخلق فرض حالة  الحصار على المنطق غير الإنساني ،وغى فكر وإندمال جرح الإعتبار ،الإنسان حي..الإنسان حي.


إرسال تعليق

0 تعليقات