أشعار| رضوان الميموني

 




**رقص النُّجُوم . . . ** . 

رَقَصَ النُّجُومُ عَلَى أُلُوفٍ مِنْ بُعَثْ . . . غَلَبُوا بِدَوْرِهِمُ فَطاحِلَ فِي جُثَثْ 

رَفَعُوا رُؤُوسَ بِلَادِهِم وتَكَأْكَؤُوا . . . عَلَمَ الْبِلَاد وكُورَةٌ أُصِرَتْ لُبَثْ 

حَرَس الشِّبَاكَ زَعِيمُهُمْ وَلَقَد رَؤوْا . . . أَسَد اليَعَارِبِ مِهْوَةً نفَيْت خَبَث      صمتوا استحاء والجَماهِرُ سَقْسَقَتْ . . . رَكَضُوا وَرَاء بَلُوْنَة لكفي رُغَثْ 

عَلِمَ الْعَوَالِمُ عِلْمُهَا غَلَب الجَهَا . . . لَه ، مُسْتَدِيرَةُ سِحْرِهَاكَسَرَتْ حَدَثْ 

أَلَمٌ تَوَارَثَهُ الْعِدَاءُ ومارَضُوا . . . وَضَعُوا الْيَمِين وَيْلَهُمْ نَصَرُوا رَفَثْ 

طَلَعَ النَّهَارُ شموسه أَزِفَت تَفِي . . . وَعَلَى الْمُدَرَّجِ كَنْزَة وَلَهَا ضُغَثْ 

أَزَح الْقُيُود لَتُحْفَهٍ نَخَبَتْ قَطَرْ . . . وَدَع الْإَمَام لترزقن فَلَهَا عَبَثْ 

قَسَمًاً بِمَن حَكَمَ الْأَرَاضِيَ والسما . . . بَلَغَت قُلُوبُهُمُ الْحَنَاجِر واكْتَرَثْ 

رُفِعَ الرَّبِيع وماحوى بمَلَاعِبِهْ . . . قُلِبَت عَرَائِض أَهْلِهَا وسَتُجْتَثَثْ . 

الْكَامِل 

رِضْوَان الْمَيْمُونِيّ الغماري الْمَغْرِبِيّ . .

____

**أهدت يدي ...*

 أهدت يدي الذي قامت قيامته...للرمس والآلة الحدبآء ناقته

 قل لي برب هو المحيي خلائقه...انى نبقى وفينا جيء ساعته

 مذ ألف عام ونفسي في جلاببها...إن كنت سعدا فمادامت سعادته

 عش المنايا تحل الأرض موشكة...ان تغدر الجد حتى صار آفته

 هونا قضى نحبه حارت به الفهم...استل غمدا وادمى تلك حاجته

 لما أشار النذير الحل تسعفه...قد قمت فورا طبيب ماقلامته؟

 ثهلان جفر أمام الوحش يوشحه...والطيش لايلتقي والشهم شاشته

 نبئ به عبد سلطان إذا ملقا...دع عنك هذا إن المحيا وقامته

 أولم علينا بشاة يوم عسرتنا...في موته راحة نامت تسرته

 أمشي على الحنظل الشوكاء اسهل لي...صعب هو البغت والأشجار راحته

 جدي ومن مثل جدي طاب عيشته...اضحى ترابا وفي الروضات مهنته

 ظلت على حلقة اذني صدى كلمه...علم به جيله والموت محنته

 أذكر ويوم مضى شابت نصيحته...إبني فدونكم قرانا جل منحته

 رفقا بنا يا حمام انشب ظفرته...دارت به النعش والمنعى مكانته

 تبكي الطيور الحميميق انتهى عبثه...شتان ويل لمن زلت رصاصته

 تجري المقادير عكسا من هوى سفن...تجرى المواعيد وفقا سن سنته

 يانفس أين الألى عاشوا هنا عددا ؟...راحوا سؤالا لعزرائيل همته

 راجع حسابا لماذا الأس عدته ...هل في شقاء تشا ام غير سكته

 ودعت خلاخليلا كنت تأنفه...ذي نهمة خرت إيلافا ورنته

 عمري اشتهت جل مشكاة لتقتبسا...من نوركم جدتي جدي ورفقته.

 البسيط/رضوان الميموني.

      ب:زاكورة،في:27/12/22.

________


**سكارى** 

سُكَارَى وَمَا خَمْرًا شَرِبْنَا أَيَافُلُ . . . وَلَكِن قُرَيْشٌ ضَادُهَا بَات يَحْفُلُ 

وَهَلْ فِي حُرُوفٍ هَجوُهَا لَايُنَكَّسُ . . . مِرَاءٌ وَلَوْلَاهَا لَمَا خُصَّ مُرْسَلُ 

جَوامِيعُ كِلْمٍ مِن شِفَاهُ تَنَزَّلُ . . . بِهَا أَعْجَز الأقْحَاحَ وَالسِّرُّ يَشْمُلُ 

إذَا رُمْت مَبْنَىً فِي الْمَعَالِي صِفَاتِهُ . . . وَفِي السَّرْد حَمْلٌ مِثْلَ خُفٍ وأَنْمُلُ 

فَأَجْدِرْ بِهِ نُطْقًا وَقُرْآنَ رَبِّه . . . عَرُوبٌ فحَسْنَاءُ عَرْبَاءُ أَمْحَلُ 

فَصِيحٌ كَإِسْمَاعِيلَ وَالْخَيْلَ يَرْكَبُ . . . وَحَسَّانُ شِعْرًا وَالْمَنَايَا تُحَصِّلُ 

طَوِيلُ الْيَد الْعَنْقَاءُ تُغْنِي صعالكا . . . فَكَبِّرْ رُبَاعًا مَنْ جَفَاهَا يُقَتَّلُ 

بَنُو يَعْرُبٍ شَجَّتْ رُؤوسا أَيْنَعَتْ . . . إذَا بارَزَتْ سَحْبَانُ وَالنَّحْوُ يَمَثُلُ 

لُغَات سِبَاعٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَرَاكَمَت . . . قُرَيْشٌ بِأَوْلَى وَالهَوَازِينُ أَسْفَلُ 

وُكُلٌ عَلَى نَمْطٍ خَيَالٌ لَفِي بِنَا . . . عَلَيْهَا لِسَانٌ مُعْرَبٌ وَهْوَ مُجْمَلُ 

فنفسي فِدَاك الْآن عَدّ الحَبَائِكِ . . . ومافي خُطَأٓهَا سَار نَجْمٌ وَمُحْمَلُ 

جَدِيرٌ بِنَا عُرْبَانٌ فِي مَلائكٍ . . . نُهَنِّي كَليماً نَحْوَهَا كَانَ يُسْأَلُ 

فَهَيِّئ لَنَا حَفْلاً بَهِيجاً ومَحْفَلاً . . . فَفِي رَحْبِها طَافَتْ جِمَالٌ وفَنْقَلُ 

سَجَاهَا الْجِنَانَ الرَّبُّ وَهِي الْمَنَاطِقُ . . . لَهُمْ فِي عُلَاً وَالْقُفْل فِيهَا يُسَهَّلُ 

بِغَال نِغَالٌ اَيْنُقٌ قَد حَدَتْ بِهَا . . . كَمَا إذبدا الدُّسْتُورُ رِكْزًا يُعَوَّل . 

الطَّوِيل . 

رِضْوَان الْمَيْمُونِيّ الغماري بِـ : زاكورة ، فِي : 05/1/23 . .

إرسال تعليق

0 تعليقات