الكاتبة «عائشة يحيى» تكتب: أحلام الفتيات.



كل فتاة تحلم أن ترى نفسها في فستان زفافها و ان ترزق بأطفال يكونون قرة عين لها و ان تخرج من بيت ابيها إلى بيت زوجها.

اسمي (آسياء) تزوجت و انا في سنه( 29) من علاء الذي يبلغ(30)
( علاء) ابن لوحيد لدى أسرته و هو مهندس

و انا لفتاة ثالثة و لأخيرة لدى أسرتي طبيبة مختصة بالأعصاب
اعيش أنا و زوجي في بيت جميل جدا و صغير
كنت دائما ما أحلم بأن ارزق باطفلين (أنثى و ذكر) كنا
دوما نتحدث عن لأطفااال  كان ذالك حلمنا الوحيد
بعد شهر من زواجنا بدأت تظهر علي أعراض لحمل ذهبت إلى لمستشفى وإ تضح بأني حامل و الحمد الله
مرة الشهور علي كالسنوات و في الشهر التاسع و لأخير ذات يوم شعرت بألم شديد في البطن كنت  لوحيد في غرفتي و كان (علاء) خارج لمنزل و قد تركت هاتفي في لأسفل بدأ يشتد علي لألم
حاولة لوقوف و الحمد الله وقفت أردت الذهاب إلى الأسفل نزلت من أعلى سلم و لاكن للأسف تزحلقت   شعرت بشئ يتقطع في داخلي بدأت بالصراخ لاكن لاأحد يسمع  ناديت بأعلى صوت لاكن لاأحد يجيب
خفت كثيرااا من أن اخسر جنين لذي لم يرى الحياة بعد
قلت : يالله لا تحرمني إياه
اغمي علي لمدة ساعات ، صحيت و جدت نفسي في لمشفى مع اسرتي  و (علاء) يجلس في يساري كان لجميع حزين
انا : ماذا هناااك؟ و لماذا أنا هنا
وضعت يدي على بطني لم يعد هناك أي شئ
انا : أين ابني أين الجنين لذي كان في أحشائي؟
لم يجبني احد  اقتربت (امي) مني وضعت يدها على رأسي
امي : لا تحزني ي (بنتي) عوضك الله
انا : أ.. أ.. أ. ماذا تقولين يا (امي) ما قصدك بهذ لكلام، أين ولدي احضروه إلي  اريد ان أراه اريد ان اشم رائحته و أسير في هواه بدأت دموع تتساقط مثل لأمطار أين هو فليخبرني احد
علاء : (آسيا) لقد اخذ الله أمانته فلا حول و لا قوة إلا بالله
انا : كيف تقول ذالك
جاء الدكتور و أمرهم بالخروج
الدكتور :اخرجوا و أتركوا المريضة ترتاح قليلا
علاء : هيا لآن
وضع يده على رأسي
علاء : ارتاحي لآن
اكملنا الإجراآت و خرجت من لمشفى رجعت إلى لمنزل أصبحت كل الوقت حزينة
و لاأتحدث إلى أحد اجلس بمفردي
لم يتحمل (علاء) الوضع لذي كنت فيه لذالك ذهبت إلى دكتور نفسي
بعد فتر بدأت أشعر بالتحسن رجعت إلى لمنزل عت إلى طبيعتي  حاولة ان انسى لماضي و ان اكمل حياتي
مرة عدة سنوات و انا لم احمل بعد أصبح لجميع يناديني ب(العاقر)  كنت أحزن كثيرا لسماع ذالك  إلا أني كنت أثق بالله
طلبت من (علاء) ان يتزوج بالأخرى لكي يرزق بالذرية   باأطفال يحملون اسمه  تلك امنيتي
اقترب مني خطوة ثم خطوة جلس مسك يدي وقال لي
لن اتزوج غيرك ابدا حتى إن لم  تحملي و لو لم تنجبي لا شأن لي ، ثقي بالله فقط و ليكن إيمانك بالله قوي
انا : لا كن
علاء : لا مكان لي لا كن هيا لآن تركينا من هذا لحديث ثقي بالله و توكلي عليه لا تستمعي إلى كلام الناس لا يهم ، ثقي بالله فكلام الناس لا ينتهي
لم أعد استمع إلى كلام الناس  اذا سمعت من يناديني ب(لعاقر)
لاأجيب إلا : باربي رزاق وهوعلى كل شئ قدير
طلبت (ام علاء) من (علاء) اما ان يطلقني او يتزوج علي
ام علاء : عليك أن تطلق هذه (لعاقر) او تتزوج عليها
علاء : لاأريد أطفال و لاأريد ان أتزوج لماذا تريدون إجباري على 
مرت لأيام و شهور و مازال كل شئ على حاله
وذات يوم كنت انظف  غرفتي و  إلى بي أشعر بالدوار والغثيان ولم اهتم للأمر كثيرا ولاكن اجبرني علاء على الذهاب إلى مشفى قريب منا وذهبنا إليه... وبعد أن قامت الدكتورة بفحصي وإذا بها تقول ألف مبروك  انت... قاطعها (علاء) نعم هي ماذاااا!!!!!!
الدكتورة:زوجتك حامل وصرخ علاء حامدا
متلئت عيناي من دموع الفرح سجدت لله سجدة شكر حمدت الله كثيرا وبعد مرورثمانية شهور من حملي
اخذ (علاء) عطلة شهر قال لي انه لن يخرج من لمنزل حتى أضع حملي
و الحمد الله رزقت (بالتوأم) لم ينقطع أملي بالله ابدا كنت واثقة بأن الله لن يضيع دعواتي
اسميتهم ( اماني و احمد)
و الحمد الله انا لآن اعيش مع زوجي و أطفالي و سعيد باحياتي 
                  كاتب(ة) : عائشة يحي

إرسال تعليق

0 تعليقات