شذا محمد فحام تكتب: الحب الخالد!
مر يوم وقررت فيه ألا أتذكرك،
كنت مسافرة بعالم لا أعود لك،
وقررت الرحيل من عالمك .
والبداية من جديد بحلم أجمل.
وفي طريقي الى السفر.
تذكرت كل الأيام التي كنا فيها
وجلسنا وتحدثنا وضحكنا أجمل الضحكات الطفولية التي بقيت صوتها على مسمعي للان.
وفي كل مكان كنا فيه . فتذكرت أجمل الروايات التي كنا نتحدث بها عن حبنا وعشقنا .
حتى الأغاني التي كنا نسمعها سويا . كانت الذكرى موجودة بكل مكان .حتى الأشجار لاحت لي بحبك وعدم نسياننا لبعض .لابل دوام المحبة والاخلاص لكل الأيام التي قضيناها فيها
وعند وصولي الى المكان الجديد كان صوتك هو الرفيق الوحيد والحب الأكيد الذي مازال موجود في عالمي ولن أتخلى عنه ، في كل زماني ولا بيوم من الأيام بل ستكون الحب والروح لكل يوم .
كل يوم يحدثني أجمل الكلمات وحكمتها حببت في الحياة
بسرده لكل الأحاديث أتذكر كلام الجد والجدة والماضي الجميل المعتق بذاكرة الحنين .
لا أيا حديث هذا كأني أعرف منذ عشرات السنين
بقينا كل يوم كعاشقين مخمليين على وجنات الورود والعصافير حولنا تطرب أجمل السطور.
والغابات حولنا بعطر يفوح كل العبير والزهر المعتق بياسمين أصيل .
أدعو الله أن يصون حبنا ويخلد التاريخ أسطورة حب لم تتجلى بتاريخ ولا سطور
إرسال تعليق
0 تعليقات