رنا سيد تكتب: أتتذگرني؟

 



"أتتذگرني ؟ "

خاطرة للگاتبة/ رنا سيد 


فنحن كُنا نتحدث يوميًا في الگثير من المواضيع حتى التي لم تگن لها أهمية.. لم أعد أعلم عنک حتى گيف حالک، فلم أعرف كيف هانت عليك ذكرياتنا وتحولت لشخص غريب لم أعرفه.. فأنت تُمضي أيامك من دوني من دون حتى الإطمئنان علي، دون أن اتواجد في افكارك، فقد هُنت وهان حبي لك كما هانت أيامي معك وغادرتني بسهوله.. فأنت خذلتني كأنني لم أكن في عقلك أو قلبك في يومًا من الأيام، تركت أنت ذكريات لم تتركني فهي متراكمه في ذهني؛ أتذكرها كل يوم دون إرادتي، فأنت أصبحت غريب عن حياتي التي كُنت جزء منها، فأنني أحيا على الأيام التي كنت أحياها معك فهي تُحييني من جديد

.. لم أنسي إنني تقبلت كُل عيوبك وأنت لم تتقبل حتى مميزاتي!

أحببتك لدرجه الجنون لكن تصرفاتك و مواقفك أطفأت شغفي بك.. و مع الرغم إنك جعلت داخلي شعور أنني لم أكون كافيه لك، فأنا مع ذلك أيضًا مازلت افتقدك وأحن لك ولكن لم أعد انتظرك، فأنت أفضل في البُعد وليس في القرب الذي كنت أتوقعه أنت أفضل خارج دائرة التعلق .

إرسال تعليق

0 تعليقات