الكاتب المصري "محمد مصطفى عبد القادر" يكتب: الطريق إلى مهد الحياة.
شاب انطوائى أصيب بعديد من المشاكل والأحزان ظن أنه ضعيف النفس قليل الحيلة لا يعرف كيفية التحدث مع البشر يستطع التحدث والكلام مع عائلته فقط والتعبير عن ما بداخله على صفحته الشخصية ونشرها على السوشيال ميديا ظن أن العالم يراقبه من خلال القمر الصناعى وتطبق أفعاله حينما يهوى الى الشارع المصرى مما يثير إحساسه بذاته والشعور بكيانه المستقل وتحقيق هدفه بأن يعامل معاملة طيبة والتكيف مع المعيشة الحالية دون تأثير نفسى واحتواء اليأس والاكتئاب لم يعرف هذا الشاب قيمته وكان غافلا عن مواهبه الفطرية كان مغرما بألعاب الذكاء ومنها لعبة استراتيجية المعروفة باسم ريد اليرت التى تحتوى على فكر وروعة الاسلوب فى استخدام العقل كأداة فعلية للتوافق مع سرعة البديهة وذات يوم اكتشف هذا الشاب بأنها تحتوى على ملف شبكة جماعية للعب على مستوى العالم إلى أنه قد اكتشف اسلوب البروجرمر الحاسوبى وصنع وصمم ملف يدعم التحكم عن بعد وتطبيق اللعبه على الواقع إضافة إلى الذكر وجود امريكا وروسيا وكوريا داخل اللعبه ولك أن تتخيل الباقى والكثير من النتائج والبعد الخيالى من أحداث شيقة وممتعه وأصبح هذا الشاب عبقرى ذو عقلية جوهرية تتمنى دول العالم الاستفادة من أفكاره .(فكرة فيلم قد يكون واقعى لو طبق مواجها الحرب الالكترونيه وابراز ذكاء العقلية المصرية) وبعد ذلك نسترجع الأحداث منذ ولادته فى عام ١٩٩٢فى بداية الزلازل الذى سبب زعر وخوف للمواطنين المصريين وكان له أخته التوأم التى كانت تعد من اقرب اخواته الثلاثه وبعد ذلك استقر بهم الحال فى مدينة كرداسه عام ١٩٩٤ وكان الاب يعمل فى بداية الامر غواص بشركة الصيد ومعداته عام ١٩٨١وما بها من مخاطر فى مرسى علم ومطروح والإسكندرية.
وفى يوم من الايام كانت فرقته بقيادة لصيد الاسفنج من قاع البحر ذهبوا بعد العمل إلى الاستراحة التى يقيمون فيها وكان ذلك فى وقت متأخر من الليل واذا بغفر السحوال يطلق عليهم النار لمجرد الاشتباه وكأنهم عصابة لتهريب المخدرات والتحقق من هويتهم وبعد ذلك وبعد مرور سنين قد عين الاب موظف فى بنك القاهرة أما بالنسبه لمحمد وأمه وإخوته كانت تغمرهم مشاعر الخير والاحساس بالاستقرار والأمن وفى السادسه من عمره ابتلى الله محمد بمرض مزمن وهو مرض السكر وأصيب بالاغماء ونقل إلى مستشفى أبو الريش وساد الحزن على عائلة محمد ومرت السنين وتفوق محمد فى دراسته مرحله مرحله حتى الإعدادية وكانت بنت أظهرت اعجابها بمحمد واحبها محمد حبا هوائيا فى بداية المراهقة ولكن زاد شعوره بها يوما بعد يوم حتى الثانويه العامة والجامعه إلى أن قد لجأ محمد إلى تجربة كل شئ سواء صح او خطأ حتى يواكب عصر وعقلية زملائه وبعدت عنه تلك الفتاة بعد تقدمه إليها ورفضها إليه برد انى ابى لا يفكر حتى بالرد عليك وكانها صاعقة من السماء وذلك لطيبته وصدق شعوره واصطحابه لصديقين عمره حميدو وفؤش وحضور افراح المهرجانات ومواقف كوميدية وفى يوم ما كان محمد جالسا مع صحبة واتهموه بسرقة مبلغ ضئيل فدفعه من جيبه الخاص وقال لهم ردا يجعل الصخر ينشق من قوة زئيره وبكى عندما ذهب لمنزله والسبب فى تغيير محمد إلى الافضل رؤية أخته التوأم فى المنام أنه طفل برئ جميل الوجه ولكنه فى شدة المرض ودعوة امه فى صلاة الفجر بأن الله يرحمه وينير قبره نورا ثم أصيب محمد بالاكتئاب الشديد وأصبح فى عزله حتى خبر أبيه اليقين الذى زاد محمد بهجة وسرور قبل بعد أن أتى محمد شعور بمفارقة الحياة ونطق بالشهادة وبكى وبكى وأخذ يطوف فى الشوارع حزين حزنا شديدا إلى أن اخدته قدميه لبيت الله وقراءة القرآن وتاديته لصلاة العشاء وذهابه الى الفنان المعروف تامر حسنى بحدائق الاهرام وقد تزوج محمد بأطيب فتاه فى عالم الفتيات وتحقيق الامنيات وقد انجب منها توأم فماتت الطفلة وبقى الطفل على قيد الحياة بإرادة الله ومن هنا أعطى الله محمد فضلا كبيرا بالحكمة والدهاء وكتابة خواطره اليومية على صفحته على. الفيس بوك هادفا لحل قضايا المجتمع بشكل ودى وسليم وانذار الى كل إرهابى وعدو وعلى رأس المقدمة راس الافعى أمريكا وإسرائيل وقد اكتسب محمد صديقا عزيزا عليه الاستاذ عصام الهوارى . كان معكم ابن من ابناء مصر محمد مصطفى عبد القادر عبد الخبير.
(رؤية فى رمضان بنور ينبعث من غرفته ونطقه بالشهاده وظهور نجم فى السماء فى نهار يوم واحد يقول له اسمك قصة منذ البداية وصلاته وسط الاف فى من المصليين ورأى أبيه ونده عليه بصوت عليه ولكنه نظر إليه فى صمت وارتدائه لثوب من الفضة)
إرسال تعليق
0 تعليقات