الكاتبة المصرية «شيماء حلمي» تكتب: الأحلام!

 


كثيرا ما تاخذنا الأحلام الى عوالم خفية ، يثيرها الغموض وفك شفرات اللا معقول فبامكانك وبطرفة عين رؤية بل و ملامسة الوديان والسهول والتلال والتحليق بالفضاء ، يمكنك أيضاً فرض المشكلات وحل النزاعات ، لتقدم على وليمة مما لذ وطاب صعودا بقتل الأعداء ومغامرات وصولات وجولات هنا وهناك يأخذنا بها العقل اللاواعى مفرغ للطاقات والرغبات المكبوتة بدواخل نفوسنا.

- الأحلام...

غريب أن علماء الطاقة ينكرون ماهية الأحلام وأهميتها وما يمكنها من تفريغ شحنات و مصدر لمعلومات من وراء ستار لمن يعى فقط.

لم اقصد من حديثى أن ننغمس فى الأحلام طالما وأن بها الاشباع للرغبات وإلا وقد أصبحنا هلاميين ولكن مقصدى هنا؛ أنها رصد لما تحويه النفس من رغبات وأفكار فلا داعى هنا لادعاء المثالية. قف عند أحلامك و اسردها أمام عينيك؛ اهي تدعوا للتفاؤل بشكلها العام، فاطمئن؛ أنت تعيش إلى حد كبير السلام النفسي، أم تدعوا للتشاؤم و مغامرات القتل والإثارة فعليك إذا بترويضها... كيف إذا؟

عش معها تلك المغامرة وكانها لعبة لها وقت وتنتهى دون إيذاء، تصحبها صيحات الإثارة والضحك والتهليل لا العويل متداركًا لشحنات الغضب الداخلى و الرجوع بالنفس إلى منطقة السلام.

سلام.



إرسال تعليق

0 تعليقات