ارتجالات1| مسابقات جروب "قصة الأدب"



”اطعمني بكلماتك ودعني أُغرِّد بها كالعصفور الصغير، دعني حلِّق في سماء كتاباتك لأصل إلى حافة المعرفة؛ فبدونك أسقُط في هاوية الجهل العميق.“

الكاتب المصري: مصطفى صلاح الدين

***

”أقتتُّ علي الكتب..سارت الكلمات موضع دمي في الجسد..كلما قرأت كتاباً أشعر بروحي تنتعش أشعر بأنه يخاطبني يواسيني يحتوي حُزني وألمي..أشعره صديقاً حياً نتبادل لغة سرية لا يفهمها الآخرون..لغة منبعها كلمات بسيطة تُحاكي مواقفنا اليومية التي لا تنتهي..فخير رفيق وخير جليس الكتاب!“

بقلم: إسراء رجب

***


أنا ممتنة لكل الكتب 

التي جعلت مني شخصاً أخر 

شخصاً يعرف كيف يفرق

بين الحب والوهم شخصاً 

كلما أزداد داخله الألم 

اقتنى كتاباً ليذهب بعيداً

الى عالمه الأخر 

الذي يحدد فيه مصيره واحداثه

الذي لا يجد فيه خذلانه 

هنيئا لك ايها الكاتب 

لقد استطعت ان تجعل عقولنا تسافر

تعيش الوهم بأجمل مافيه ومن ثمى تغادر

وهنيئا لي انا القارئ أدمنت كتابتك 

حتى ماعدت استطيع ان افارق 

عالم الأوهام ذاك أود لو أمضي بقية حياتي فيه غارق.

بقلم: فاطمة زينة

***

”حتى العصافير

بقيت تغير

من الكلام المحشور

ورا البيبان

وجوا الاسانسير

يا عم سير

داول بتوع فول وسفير

وبكرة كله ينسي

لما يجي الامير

فين التفكير“

بقلم: حسن الفخراني

***

”كانت تهويدة الليل منك هي ما تجعلني أغفو كل ليلة قريرة العين؛ فقد كان وقعها علي كتغريد العصافير، هامس،حنون، يحيل اليأس بقلبي إلى أمل، يدفعني لحب الحياة، وظننتك مثلها ستظل تحوم طائرا حولي، لكنك رحلت تبحث عن قفص آخر ورفيق آخر تسمعه التهويدة دون أن يغفو.“

 بقلم: لندا موري

***

”«نغمات مصدرها الكلمات»

طيور تغني عند الصباح 

تحيي قدوم النهار الجديد

كأَني أُصغي للعندليب 

يردد لحناً شجيّ النشيد

ولكنَّ صوت موسيقاتها 

أراه يعيد كلاما مفيد

مقتبسٌ من كلامِ الأوائل 

كالبحتري وابن العميد

كأن الطيور قَرَأَنَ الأغاني 

أو قد دَرَسَنَ العقد الفريد“

بقلم: الشاعر أسامة عزت  أحمد

***

«أحلام العصافير» 

-----------------

”لم نكن في مدرسة بحر البقر الإبتدائية إلا ثلة من عصافير تقتات بالمعرفة ،نركض بنشاط  كل صباح نحو مدرسة تضمنا كأم، ،نبتهج بطابور الصباح ،نردد  نشيدنا الوطني مصحوبا بعزف رائع يجعلنا نحلق بأرواحنا بعيدا.

 حين سقطت علينا قنابل العدو واسودت جوانب المدرسة بالدماء رأينا وجها آخر لواقع لم نره من قبل.“

بقلم: عبدالصبور السايح

........ شاركونا بمسابقاتنا على جروب الدار ....

#ارتجالة_قصة_الأدب

#دار_قصص_وحكايات_للنشر_الإلكتروني






إرسال تعليق

0 تعليقات