ارتجالات3| مسابقات جروب "قصة الأدب"
عندما يتجرأ الإنسان ويفتح قلبه ليبث للآخرين أحزانه دون أى محاولة منه لتزينها أو حتى ترتيببها لتبدو مثيرة شيقة كحكايات ألف ليلية وليلة..يُقابل بالنفور،فلا يجد إلا آذان صماء معرضة عما يقول ، ونظرة جامدة ترافقها إبتسامة لزجة تقول بوضوح:
" اخرس..أرجوك"
فيتلقفه اليأس من الحزن مارًا بالمهانه فى طريقه إلى الحزن مرة أخري..
فيتأكد حينها أن كل كلمة تفوه بها ما كانت إلا رصاصة صدئة لن يضيره لو احتفظ بها فى صدره ، وأن مجرد البوح بمثابة ضغط الزر لتنطلق تلك الرصاصات الصدئة واحدة تلو الأخرى لتستقر بالتحديد فى قلبه.
بقلم: شيرين عبالفتاح
***
وهل يعلمون أن الله زرع المحبة في قلوب كل خليقته، لاتستغربو أن لبعض الحيوانات قلوبًا أرق من أجنحة الفراشات، وان بعضها يشعر بحب غامر اكثر صدقا من الالف البشر، وأن لهم عيون لغتها أبلغ من الكلمات.
بقلم: ديانا روز
***
هدّه تعب المسافات فخانت خطاه الدروب..فأسند تشرده فوق جغرافية المكان على كتف صخرة أنبتت في أكفّها تغاريد رحمة وسلام..
بقلم: فاطمة الفاعور
***
دعنا نتقاسم هذا الحزن اللعين الذي كبل روحي وروحك أنا أتألم وأنت تتألم لماذا أنا تائه في همي وأنت في همك أنظر إلى عينيا وسيهون همك يا صديقي.
بقلم: هداية نذير
***
لا احد يشتكي من حرقي ولو اني اضيئ لا ادعو العمى من ضوئي.
بقلم: فاطمة زينة
***
وكأن عيونه تحكي ترنيمة حزينة تتلقفها أذاننا وقلوبنا تبكيه..!
وكأنه يحتاج إلي من يربت عليه ويشعره بوجودنا معه وأن هناك من يحمل عبء حزنه الذي لا يستطيع أن يعبر عنه!
فالعيون مرآة القلوب.
بقلم: إسراء رجب
إرسال تعليق
0 تعليقات