ارتجالات2| مسابقات جروب "قصة الأدب"
بين خفقان قلب.. ودموع حبر قلم تناثر على ورق ..
بقلم: ثراء القباطي
”ومن رحم الحنين تولد سيمفونية أشواقي ، فكيف أبكي وقد جف بحر الدموع ... وكيف أشكي والكلام أصبح ممنوع .. وكيف أعشق والحب في قاموسي أصبح غير مشروع .
لماذا حين تنتهي الحكاية .. ونهمل كل أوراقها وطقوسها وذكرياتها لا نفكر سوى في كيفية احتمال الألم الناتج عنها .. فلا نرى من الحياة سوى سوادها.
جميل جداً أن نتمسك بالحب لآخر لحظة ولكن الأجمل أن لا ننتظر الفراق لمنح أنفسنا البقاء لا تكن بالحب المعطي الوحيد فيطمع الطرف الآخر ولا تكن كريما بكثرة الفرص.
وأخيراً مع تنهيدة وجع في هذا المساء .. موجة حزن تجتاح قلبي .. والحروف تهرب من أمامي .. فقد ملّ القلم من آلامي ..من دموعي وأحزاني.. من سقوط أحلامي .. وموت الأماني.
***
حين تتعب قلوبنا وتتألم أرواحنا وتخنق أنفاسنا الآهات والصرخات المكتومة تنهمر أقلامنا على صفحات دفاتر أشعارنا تشتكي وجعا تشتكي مرارة الخذلان...
بقلم: هداية نذير
***
دعونا نتسربل بالكلمات..ننسج من اللاشئ كل شئ..نحول لحظاتنا البائسة لأخري سعيدة مشرقة..
أشعر بأن قلمي صديقي ينثر حزني علي ورقة بيضاء بكلمات تنبع من عُمق قلبي..يخبرني بأنه هاهنا بجانبي وكأنه يستبدل روحي التعيسة بأخري وردية مرحة..لا أعتبره مُجرد حبر علي ورق بل هو صديقي الأزلي الذي يشاركني فضفضة أيامي وعبير كلماتي!
فلنظل قوة واحدة أنا وأنت وكلماتنا الأثيرة!
بقلم: إسراء رجب
***
كل الذي كنت سأبوح به لك كتبته دموعا على خدي سالت حكايا ممزقة لقلبي فاحرقت وجنتيّ...
صفحة وجهي اشتعلت كمدا، غارت عيناي في الأمس لتعلن الاستسلام و ترفع راية بيضاء على أهدابي عاليا هاأنذا مقيدة بغربة مبهمة تغزوني قاتمة ماحقة لكل مشاعري فأغدو صقيعا، وبرودة الرماد تغطيني، تلفني ظلال لم تكن قبل قليل هنا.. تلامس حوافي كلها...
بقلمي #أم_غسان_مسعودة_عزارنية
***
أعشقك قلمي
اشتقت إليك حبيبي، ليس هناك من هو أصدق منك، تفهمني حين أضمك بيدي، وكنت تبكي حين خذلني من أسكنتهم بين الضلوع، دموعك غيث بارد على قلب أحترق بنار الشوق لغيرك، تحملتَ حماقتي وحزني وفرحي؛ فكنت تنثر في محيطك كلمات شاعرية إذا ابتسمتُ .
أعذرني إن انشغلت عنك قليلا، لكني ما هجرتك أبدا، فأنت تلازمني في السفر والسكن، وأشتاق لك حتى وأنت معي، فهل تشتاق لي؟
أنت الحب الوحيد الذي لا يعرف الخيانة، ولا الهروب، ولا الإستكانة، أعذرني فدموعك التي تسيل على الورق تُسْكِنُ وجعي، وحروفك التي تخطها تهدئ ألمي، حتى وإن تغير لونك فأنت البلسم الذي يهدئني، أي والله فأنت الوفي في زمن الخيانة، وأنت الصاحب وحافظ الأمانة.
أسِلْ دموعك، ومتعني بحروفك، واجعلني أبتسم، حين أقرأ ما فاض به الفؤاد، فلم تعجز عن إخراجه بالمداد، أعشقك قلمي، أعشقك حد النخاع .
بقلم: زينة بن عمار
ني.
إرسال تعليق
0 تعليقات