«رامي فادي ابو فخر» يكتب: إلى مهاجر!

 



أذاقك الحبُّ أفراحاً وويلاتٍ

فدمعُ عينكَ قُرّاصٌ وتفاحُ

ما زلت تذكر من ماضيكَ ملحمةً

يوماً تروحُ ويوماً فيك تجتاحُ

سافرت عنها وما زالت لك سنداً

في الحب مخلصةٌ تبكي وترتاحُ

وأنتَ تهرب من عينين لا يُحكي..

جرحٌ بلونهما.. والشوقُ سواحُ..

فليست تنسى، وحلمٌ بات يؤرِقُها

هو احتلالٌ وطاغوتٌ وسفاحُ..

تراكَ ليلاً تعودُ من الضبابِ لكَ

ظلٌّ وفي يدهِ النارنجُ فواحُ

هلّا.. رجعت لِأنثى منك قد خلقتْ

فمن شفاهها كمْ ذكَّتك أقداحُ

ومن خدودها كم حقلاً أكلت بهِ

كفاةَ غنجٍ وعشق منها ينراحُ

ندمتَ يوما على حبٍّ وما نَدِمَتْ

على هواكِ وما للهجر مفتاحُ

لو كنت حقاً شجاعاً في الهوى، رجلاً

لما تركتَ جحيم الحزن يجتاحُ

وما تركت فتاةً ،بعدما عشقتْ..

- كالبدرِ - وجهاً ،تميت الضوء.. اشباحُ..

________

رامي فادي ابو فخر_ سوريا


إرسال تعليق

0 تعليقات