الكاتب الجزائري «رمزي بلمبروك» يكتب: أن تعيش في هذا المجتمع!
أن تعيش في هذا المجتمع ، وتتواصل وتتفاعل معه ،فهذا في حد ذاته إنجاز في سيرتك الذاتية، تستحق المفاخرة بهذا التحصيل، فهو ثمرة تلك التجارب التي خضتها في تلك الصراعات، من أجل ان تبقى كجزء من هذا النظام الكوني ، ومن اجل بعض الانفاس اخرى ، لتحيا بها في اوقاتك الاكثر وحشية من تلك التجارب النفسية التي حصدتها من خلال كم لابأس به من السنين، ثمنها صدق قلبك لأنه آكثر آلة بشرية صادقة في تكوين هذا الكائن المعقد، و وعود زائفة لونت بآبهى الالوان الجذب،كانت مدتها الزمانية غفوة عين ، وإستحياء لأنك كنت تخشى بمصارحتهم بحقيقة آمر، واحيانا بنفسك فقط ليرضى عليك أصحاب العمر.
ومرات أو عدة مرات تنسى بأن تستمتع بحياتك وترتبط بأشخاص تظن أنك قضيت معهم أوقات لن تنساها ماحييت من عمر، مهلا مزال بقشيش من ذلك الثمن ، هو ان تتخلى على ماتأمن به من افكارك واحلامك فقط، لكي يبقى مستوى دنائتك من مستواهم، فلكل تربة زهور تنمو فيها، إلا تربتك كل زهرة تموت فيها، كانت غايتك ترضيهم، نسيت انا فاقد الشيء لا يعطيه، رغم هذا كنت تؤثر على نفسك وبك خصاصة، وأما بعد، اين كل هذا من هذا، واين حتى القليل من هذا، لا تبحث لن تجد ولن تجد، حينها تدرك ان كل ذلك شقاء من اجلهم ولن يسترد، لا تعيش تفاصيل كل ذلك ستخسر أهم شيء راحة بالك، وتسئم أنفاسك وتفقد جميع حواسك...
فقط تصبح حياتك مشغولة بما يحدث داخل رأسك، وتدخل في حسابات اللامتناهية مع صدق نياتك، ستتضجر وتدخل وسواس الشيطان لقضاء جميع حجياتك، وتضرب وعودا مع ذاتك انك لن تلين، هنا تنسى انك من طين، والطين إذا مسته مياه الخطوب اصبح عجين، وتشكل منه الاشكال في عدد الملايين، الم احدثك في البداية ان تترك بعض انفاسك لاكثر اوقاتك الوحشية، تحتاجها اكثر من اي وقت مضى، كفيلة بأن تصلح من ذلك الإبتلاء، على شرط غذي بها عصب العقل، لانه اكثر جزء يتقاسم معك كل خطاء، لايستحقها القلب لانه شركة وهمية، صنعته العالمية.
إرسال تعليق
0 تعليقات