«رانيا خالد» تكتب: اللقاء!
#خواطر
كأن لقائنا مرتبط بقول" أنا متعب "
"اللقاء الأول "
كنتُ أجلس منزوية في ركن بعيد عن الناس وقد ملأني الشجن فأغمضت عيني ورددتُ هامسة:أنا متعبة، وعندما فتحت عينيّ مررت أمامي وتعلقت عيناي بعينيك لا أعلم كم مر من الوقت ولا أعلم لما تعلقت عيناي بك كل ما أتذكره ذلك النسيم الذي مر على قلبي وكأنها رسالة لي أنني سأقع في أسرك.
"اللقاء الثاني "
كنت تسير منكباً على وجهك لا تدري وجهتك تهمس بداخلك أنك متعب، فتعمدت المرور أمامك، لأجدك تبتسم كأنك وجدت ضآلتك. لا تتعجب من معرفتي بذلك أستطيع قراءة ملامحك ليس ملامحك فقط بل ملامح البشر عموماً.
أتعلم؟!
في بعض الأحيان أخشى اللقاء مثلما كان يخشى جبران ومي أن يلتقيا لكي لا يجف قلمي وفي أحايين أخرى، أود أن نلتقي،أن نستكمل حياتنا معاً وأن تكون مصدر إلهامي مثلما كان مريد مصدر إلهام رضوى
لكن في الأغلب يتملك الشك مني تخبرني هواجسي أنني أعيش في وهم كوهم العقاد عندما وقع في حب مي.
كل ما أخشاه حقاً أن أكون خريف حياتك الذي يقتلع تلك الأحلام الربيعية التي أراها في عينيك كلما نظرت إليك.
إرسال تعليق
0 تعليقات