»شذا محمد الفحام» تكتب: لما بنادي اسمك..

 



لما بنادي اسمك دام الصمت .

وسمع الكون طربا

لما بنادي اسمك غنت العصافير

حبا وزهوا

لما بنادي اسمك رفرف القلب

وشدا الصوت بوحا وحبا

لما بنادي اسمك نثر العطر

وفاح العبير بأرجاء المكان 

لما بنادي اسمك صمت الفجر

وغزلت الشمس نور وصبحا

لما بنادي اسمك فرح الطفل 

وأشرق البسمة في وجه  الصباح 

شوقا وعطرا..

***


تعود بي دائما الى أيام الحنين وعود السنين وطفلة تركض ببستان ورد وتقطف الحب من بوادر الشمس.

وفرح العمر يجري معك كظهور قوس قزح بهطول الدفء والمطر.

ذاك الحب يذكرني بسرد الجد وحكايات الليل وسمر الورد .

هو ذاك الحب البريئ لبسمة طفل يحلم بيوم العيد.

إرسال تعليق

0 تعليقات